كيف أقدم نفسي باللغة الألمانية دون أخطاء لغوية؟
تود اجتياز الجزء الشفوي من امتحانات اللغة الألمانية مثل Zertifikat Deutsch B2 مثلا، ويطلب منك تقديم نفسك باللغة الألمانية، فيقول الأستاذ الجالس أمامك:
Stellen Sie sich bitte vor!
هنا تفهم من السؤال أنه يود التعرف عليك، لكن ماذا نقول في تقديم النفس؟ وماذا ينتظر منك أن تخبره؟ هنا تظهر أهمية تقديم النفس وضرورة الاستعداد القبلي لذلك، لتفادي الارتباك والاكتفاء بكلمات قليلة لا تبرز مستواك الحقيقي في اللغة الألمانية.
تقديم النفس أو التعريف بها هو رسم صورة مختصرة حول الشخص المتكلم، بمعنى تقديم مجموعة من المعلومات الشخصية التي تمكن المستمع من التعرف عليك. وتتغير المعلومات المقدمة نسبيا حسب الهدف من تقديم النفس، فتقديم النفس في امتحان Goethe Zertifukat يختلف عن تقديم النفس أمام لجنة لتقديم طلب عمل في شركة مثلا. وتشمل هذه المعلومات عموما ذكر الاسم والسن، الجنسية وبعض المعلومات حول الدراسة والعمل. ويمكن أحيانا الحديث عن الهوايات أو البلد أو الأسرة، حسب توجيهات المستمع.
لا يمكن ذكر كل المعلومات الخاصة بنا أثناء تقديم النفس، لكن نختار ما نعتقد أنه مناسب. فمثلا أثناء التقديم لوظيفة يمكن الحديث عن هوايات لها علاقة بالعمل، مثل البرمجة أو التصوير الفوتوغرافي أو القيام بأعمال تطوعية ترتبط بمجال العمل المطلوب. ونذكر الآن أهم ما يجب قوله، ولكم اختيار أي المعلومات ستطلعون المستمع أمامكم عليها.
للإخبار بالاسم نستعمل إحدى الجمل التالية:
Meine Mane ist Ahmed Radi
Ich heiße Ahmed Radi
اسمي أحمد راضي.
Ich bin Ahmed
أنا أحمد.
لذكر العمر نقول:
Ich bin 24 Jahre alt
أي عمري 24 سنة. هنا ننتبه لاستعمال الفعل sein وليس haben، إذ يقول البعض Ich habe 24 Jahre alt كما في الفرنسية وهذا خطأ.
للحديث عن الموطن أو الجنسية نقول:
Ich Komme aus Ägypten / Marokko / Tunesien / Algerien
أنا من مصر / المغرب / تونس / الجزائر.
Ich bin Ägypter / Marokkaner / Tunesier / Algerier
أي أنا مصري / مغربي / تونسي / جزائري. في حال كان المتحدث مؤنثا نقول Ägypterin بدل Ägypter وهكذا تختلف باقي الجنسيات حسب المتحدث.
Ich bin in Cairo geboren
ولدت في القاهرة.
Zurzeit wohne ich in München
أسكن الآن في ميونخ.
Wir haben vor drei Montanen nach Berlin umgezogen
انتقلنا للسكن في برلين قبل ثلاثة أشهر.
غالبا ما نذكر حالتنا العائلة عند تقديم النفس، فذلك يفتح المجال للحديث أكثر حول الأسرة والعلاقات الاجتماعية لإغناء الحديث أكثر. ونذكر الحالة العائلية بإحدى الجمل أسفله:
Ich bin ledig
أنا أعزب، للمتحدث المذكر والمؤنث معا.
Ich bin verheiratet und habe einen Sohn
أنا متزوج ولدي طفل.
Ich bin geschieden
أنا مطلق / أنا مطلقة.
Ich bin Witwer
أنا أرمل، ونقول للمؤنث Witwe أي أرملة.
Ich lebe mit meinen Eltern
أعيش مع والداي.
يمكن التطرق لمختلف اللغات التي نتحدث بها أو نتعلمها باستعمال العبارات التالية:
Meine Muttersprache ist Arabisch
لغتي الأم هي العربية.
Ich larne Deutsch seit sechs Monaten
أتعلم اللغة الألمانية منذ ستة أشهر.
Ich spreche auch Französich und Englisch
أتحدث أيضا اللغة الفرنسية والإنجليزية.
Ich kann ein bisschen Spanisch sprechen
أستطيع أن أتحدث الإسبانية قليلا.
هنا قد يتم سؤالك مثلا: كيف تعلمت اللغة الألمانية وأين؟ هل كان التعلم سهلا؟ ما الصعوبات التي واجهتك؟ كيف تنوي تحسين مستواك اللغوي؟ لهذا من الأفضل الاستعداد المسبق للأسئلة المحتملة.
الآن سنتحدث عن مسارنا الدراسي السابق أو الحالي باعتماد إحدى العبارات التالية حسب ما يناسب كل شخص:
Ich studierte Wirtschat an der Universität zu Köln
درست الاقتصاد في جامعة كولونيا.
Ich will Kunst in Berlin studieren
أريد دراسة الفن في برلين.
Nach dem Abitur werde ich Psychologie studieren
بعد الباكالوريا – شهادة الثانوية العامة – سأدرس علم النفس.
حاول أن تفكر في إجابة للأسئلة المحتملة من قبيل لماذا تريد الدراسة في ألمانيا؟ لماذا لا تكمل دراستك في وطنك؟ هل تعتقد أنك بمستواك اللغوي هذا قادر على مسايرة باقي الطلاب في الجامعات الألمانية؟
يمكن أن نتحدث عن المهنة التي نزاولها أو تجاربنا المهنية السابقة عند تقديم النفس كما يلي:
Von Beruf bin Ich Techniker
أعمل تقني.
Ich arbeite als Lehrer
أعمل أستاذا.
Ich arbeite seit zwei Jahren in einer Kleiderfabrik
أعمل منذ سنتين في معمل للملابس.
Nach dem Studium möchte ich an der Universität lehren
أود أن أدرس في الجامعة بعد إنهاء دراستي.
Ich habe eine kurze Erfahrung in der Arbeit mit kindern
لدي تجربة قصيره في العمل مع الأطفال.
ذكر الهوايات والاهتمامات الشخصية يساهم في تقديم صورة أوضح عن المتكلم، ونذكر منها ما يناسب كل فرد باعتماد الأمثلة أسفله:
Meine Hobbies sind Zeischnen und Geige spielen
هواياتي هي الرسم والعزف على الكمان.
Ich interessiere mich für Kunst und Musik
أهتم بالفن والموسيقى.
Ich mag fotografieren
أحب التصوير الفوتوغرافي.
استعد لسؤال يهم هواياتك، فإذا قلت مثلا بأنك تحب المطالعة، فقد يسألك المحاور عن الكتاب الذي تقرأه الآن، أو عن نوع الكتب المفضلة لديك أو الأدباء الألمان الذين تعرفهم. لهذا فكر في بعض الأسئلة المحتملة واساعد للإجابة عنها.
يمكن أن نتحدث عن ثقافتنا العربية وتقاليدنا إذا كان في ذلك إغناء للمقابلة، فنذكر بعض مميزات بلدانا من عادات اجتماعية واحتفالات ومعالم تاريخية وفكرية، خصوصا إذا كان التعريف بالنفس قصد تعرف على أصدقاء جدد يجهلون ثقافتك الأصلية. وهذا مثال لذلك.
Mein Land ist bekannt für die arabische Architektur
بلدي معروف بالمعمار العربي.
In Marokko trinkt man gern Tee
نحب في المغرب شرب الشاي.
In meiner arabischen Kultur ist Essen Kunst
في ثقافتي العربية الأكل فن.
Bei uns das ist total verschieden
الأمر مختلف عندنا تماما.
هذا مثال يلخص ما سبق ذكره في هذا المقال حول تقديم النفس، ويمثل مثالا تطبيقيا لا غير، إذ لا يمكن الحديث عن الطريقة الأصح لتقديم النفس، فلكل منا شخصيته المميزة وتجاربه المختلفة، لذلك يختار كل شخص ما يناسبه من جمل وعبارات. وفي هذا المثال يتحدث شاب عربي اسمه آدم قدم لألمانيا بحثا عن عمل، ويتحدث أمام لجنة لدراسة طلبه للحصول على وظيفة، فيقول:
Hallo, ich heiße Adam Karim, ich bin 34 Jahre alt und komme aus Ägypten, ich bin verheiratet und wohne mit meiner Frau in Erfurt, ich habe Medizin in Kairo studiert, und arbeitete für drei Jahre als Generalarzt in einem staatlichen Krankenhaus. Meine Muttersprache ist Arabisch und ich kann auch fließend Englisch sprechen, ich lerne noch Deutsch online und bereite mich für die Goethe Zertifikat C1 vor. Seit meiner Kinderheit spiele ich Klavier, und mag sehr Beethovens Werke. Um mein Deutsch zu verbessern, interessiere ich mehr für die deutsche Literatur, und versuche die deutsche Philosophie zu entdecken.
سؤال: لماذا العمل هنا في ألمانيا؟ يجيب آدم قائلا:
Ich will in Deutschland arbeiten, weil ich mich auf Kinderonkologie spezialisieren möchte, leider solche Spezialisierungen gibt’s nicht in Ägypten
سؤال: ما الكتب التي قرأتها باللغة الألمانية وأعجبتك؟
Ich finde Faust von Goethe großartig, obwohl es schwierig ist.
ختم الحديث بعبارات مناسبة يترك انطباعا جيدا لدى المستمعين، وهنا نشير لعدم نسيان شكر المستمعين أمامك قبل انصرافك، ويمكن على سبيل المثال استخدام إحدى العبارات التالية:
Danke schön, Ich wünsche Ihnen noch einen schönen Tag.
Es war schön, mit Ihnen zu sprechen. Vielen Dank.
Danke für das angenehme Gespräch.
ولا تنسى استعمال صيغة الاحترام خلال حديثك، أي استعمال Sie و Ihnen بدل du و dein.
تواجه متعلمي اللغة الألمانية عدة صعوبات عند تقديمهم لأنفسهم، وتختلف هذه الصعوبات حسب مستوى التعلم وطبيعة الغرض من تقديم النفس، وحسب المكان والظروف كذلك. وفيما يلي أهم الصعوبات والأخطاء المرتكبة مع نصائح عملية لتجاوزها:
أول مشكل هو عدم الاستعداد الكافي قبل تقديم النفس، فيجد المتحدث نفسه في موقف تغيب فيه عن ذهنه الكلمات والجمل، فيبدأ بالارتجال وبالتالي يرتكب الأخطاء أو يتوقف عن الكلام. لهذا من المهم التدريب المسبق على تقديم النفس، سواء داخل الفصل الدراسي أو أمام صديق، وإن لم يكن يمكنك تسجيل نفسك وأنت تقدم نقسك، وعند مشاهدة التسجيل ستدرك بنفسك ÷ل أنت مستعد أم لازلت في حاجة للتمرن.
يعد الخجل والارتباك أثناء الحديث باللغة الألمانية أمام الآخر عائقا يواجه العديد من الأشخاص، خصوصا أمام أفراد لغتهم الأم هي الألمانية، فيحس أحدنا بالفشل أمامهم. هنا عليك أن تتذكر أنك أحسن منهم، نعم فأنت تتحدث لغتهم، كما أن الخطأ وارد في كل الميادين فلا ترتبك.
الحديث بسرعة وعدم ضبط مخارج الحروف يجعل من كلامك غير مفهوم، مما قد يجعل المستمع يسألك أن تعيد بعض الجمل. لهذا عليك أن تتنفس بعمق ونضبط إيقاع الحديث، تكلم وأنت متأكد من أن الوقت سيكفيك، فلا داعي للسرعة. فالكلام بسرعة لا يدل على أنك متحدث بارع. كما أن عدم الثقة في النفس يؤثر سلبا على مجريات المقابلة، لهذا يجب التركيز على ما نقول وترك الأفكار المشوشة والمقلقة.
يقوم البعض أحيانا بذكر معلومات غير ضرورية للتعريف بالنفس، وقد يذكر أحدهم تفاصيل دراسته مثلا وتجاربه المهنية بكثير من الدقة، هذا يجعل المحادثة مملة أو سيئة. لهذا لا تتعمق في المعلومات إلا إذا طلب منك ذلك.
ينبغي كذلك الاهتمام بالهندام وتعابير الوجه والجسد، فالمظهر الخارجي يقدم صورة أولية عنا، كما أن تعبير الوجه وحركات اليدين وطريقة الجلوس تتحدث بدلا عنا. حاول أن تجلس كما يجلس المستمعون إليك، وتجنب السلوكيات التي تظهر توترك مثل لمس الوجه المتكرر باليد، أو النظر للأسفل أثناء الحديث.
لا تنسى أن تقدم التحية عند دخولك أولا، كما أن الابتسامة والروح المرحة مرغوب فيهما. وقم بشكر اللجنة أمامك على حسن إصغائهم إليك قبل أن تنصرف.
الاستعداد الجيد لا يعني كتابة تقديم للنفس على ورقة وحفظه فقط، بل ينبغي التمرن على إلقائه أمام الغير كصديق مثلا، أو لوحدك بصوت مسموع، وإن استطعت تسجيل نفسك وأنت تقدم نفسك فستكون لك فرصة اكتشاف أخطاءك لوحدك وتصحيحها.
لا تقلق إذا نسيت جملة أو تعبيرا أردت قوله، بل استرسل في الكلام، فقد تتذكره أثناء الحديث.
كيف أعرف بنفسي بالألمانية؟
المعلومات التي أذكرها عند تقديم النفس
لا يمكن ذكر كل المعلومات الخاصة بنا أثناء تقديم النفس، لكن نختار ما نعتقد أنه مناسب. فمثلا أثناء التقديم لوظيفة يمكن الحديث عن هوايات لها علاقة بالعمل، مثل البرمجة أو التصوير الفوتوغرافي أو القيام بأعمال تطوعية ترتبط بمجال العمل المطلوب. ونذكر الآن أهم ما يجب قوله، ولكم اختيار أي المعلومات ستطلعون المستمع أمامكم عليها.
الاسم والسن والجنسية
للإخبار بالاسم نستعمل إحدى الجمل التالية:
Meine Mane ist Ahmed Radi
Ich heiße Ahmed Radi
اسمي أحمد راضي.
Ich bin Ahmed
أنا أحمد.
لذكر العمر نقول:
Ich bin 24 Jahre alt
أي عمري 24 سنة. هنا ننتبه لاستعمال الفعل sein وليس haben، إذ يقول البعض Ich habe 24 Jahre alt كما في الفرنسية وهذا خطأ.
للحديث عن الموطن أو الجنسية نقول:
Ich Komme aus Ägypten / Marokko / Tunesien / Algerien
أنا من مصر / المغرب / تونس / الجزائر.
Ich bin Ägypter / Marokkaner / Tunesier / Algerier
أي أنا مصري / مغربي / تونسي / جزائري. في حال كان المتحدث مؤنثا نقول Ägypterin بدل Ägypter وهكذا تختلف باقي الجنسيات حسب المتحدث.
Ich bin in Cairo geboren
ولدت في القاهرة.
Zurzeit wohne ich in München
أسكن الآن في ميونخ.
Wir haben vor drei Montanen nach Berlin umgezogen
انتقلنا للسكن في برلين قبل ثلاثة أشهر.
الحالة العائلية
غالبا ما نذكر حالتنا العائلة عند تقديم النفس، فذلك يفتح المجال للحديث أكثر حول الأسرة والعلاقات الاجتماعية لإغناء الحديث أكثر. ونذكر الحالة العائلية بإحدى الجمل أسفله:
Ich bin ledig
أنا أعزب، للمتحدث المذكر والمؤنث معا.
Ich bin verheiratet und habe einen Sohn
أنا متزوج ولدي طفل.
Ich bin geschieden
أنا مطلق / أنا مطلقة.
Ich bin Witwer
أنا أرمل، ونقول للمؤنث Witwe أي أرملة.
Ich lebe mit meinen Eltern
أعيش مع والداي.
اللغات التي أتحدثها أو أتعلمها
يمكن التطرق لمختلف اللغات التي نتحدث بها أو نتعلمها باستعمال العبارات التالية:
Meine Muttersprache ist Arabisch
لغتي الأم هي العربية.
Ich larne Deutsch seit sechs Monaten
أتعلم اللغة الألمانية منذ ستة أشهر.
Ich spreche auch Französich und Englisch
أتحدث أيضا اللغة الفرنسية والإنجليزية.
Ich kann ein bisschen Spanisch sprechen
أستطيع أن أتحدث الإسبانية قليلا.
هنا قد يتم سؤالك مثلا: كيف تعلمت اللغة الألمانية وأين؟ هل كان التعلم سهلا؟ ما الصعوبات التي واجهتك؟ كيف تنوي تحسين مستواك اللغوي؟ لهذا من الأفضل الاستعداد المسبق للأسئلة المحتملة.
الدراسة
الآن سنتحدث عن مسارنا الدراسي السابق أو الحالي باعتماد إحدى العبارات التالية حسب ما يناسب كل شخص:
Ich studierte Wirtschat an der Universität zu Köln
درست الاقتصاد في جامعة كولونيا.
Ich will Kunst in Berlin studieren
أريد دراسة الفن في برلين.
Nach dem Abitur werde ich Psychologie studieren
بعد الباكالوريا – شهادة الثانوية العامة – سأدرس علم النفس.
حاول أن تفكر في إجابة للأسئلة المحتملة من قبيل لماذا تريد الدراسة في ألمانيا؟ لماذا لا تكمل دراستك في وطنك؟ هل تعتقد أنك بمستواك اللغوي هذا قادر على مسايرة باقي الطلاب في الجامعات الألمانية؟
العمل والتجارب المهنية
يمكن أن نتحدث عن المهنة التي نزاولها أو تجاربنا المهنية السابقة عند تقديم النفس كما يلي:
Von Beruf bin Ich Techniker
أعمل تقني.
Ich arbeite als Lehrer
أعمل أستاذا.
Ich arbeite seit zwei Jahren in einer Kleiderfabrik
أعمل منذ سنتين في معمل للملابس.
Nach dem Studium möchte ich an der Universität lehren
أود أن أدرس في الجامعة بعد إنهاء دراستي.
Ich habe eine kurze Erfahrung in der Arbeit mit kindern
لدي تجربة قصيره في العمل مع الأطفال.
الهوايات
ذكر الهوايات والاهتمامات الشخصية يساهم في تقديم صورة أوضح عن المتكلم، ونذكر منها ما يناسب كل فرد باعتماد الأمثلة أسفله:
Meine Hobbies sind Zeischnen und Geige spielen
هواياتي هي الرسم والعزف على الكمان.
Ich interessiere mich für Kunst und Musik
أهتم بالفن والموسيقى.
Ich mag fotografieren
أحب التصوير الفوتوغرافي.
استعد لسؤال يهم هواياتك، فإذا قلت مثلا بأنك تحب المطالعة، فقد يسألك المحاور عن الكتاب الذي تقرأه الآن، أو عن نوع الكتب المفضلة لديك أو الأدباء الألمان الذين تعرفهم. لهذا فكر في بعض الأسئلة المحتملة واساعد للإجابة عنها.
البلد والثقافة
يمكن أن نتحدث عن ثقافتنا العربية وتقاليدنا إذا كان في ذلك إغناء للمقابلة، فنذكر بعض مميزات بلدانا من عادات اجتماعية واحتفالات ومعالم تاريخية وفكرية، خصوصا إذا كان التعريف بالنفس قصد تعرف على أصدقاء جدد يجهلون ثقافتك الأصلية. وهذا مثال لذلك.
Mein Land ist bekannt für die arabische Architektur
بلدي معروف بالمعمار العربي.
In Marokko trinkt man gern Tee
نحب في المغرب شرب الشاي.
In meiner arabischen Kultur ist Essen Kunst
في ثقافتي العربية الأكل فن.
Bei uns das ist total verschieden
الأمر مختلف عندنا تماما.
مثال لتقديم النفس باللغة الألمانية للمبتدئين
هذا مثال يلخص ما سبق ذكره في هذا المقال حول تقديم النفس، ويمثل مثالا تطبيقيا لا غير، إذ لا يمكن الحديث عن الطريقة الأصح لتقديم النفس، فلكل منا شخصيته المميزة وتجاربه المختلفة، لذلك يختار كل شخص ما يناسبه من جمل وعبارات. وفي هذا المثال يتحدث شاب عربي اسمه آدم قدم لألمانيا بحثا عن عمل، ويتحدث أمام لجنة لدراسة طلبه للحصول على وظيفة، فيقول:
Hallo, ich heiße Adam Karim, ich bin 34 Jahre alt und komme aus Ägypten, ich bin verheiratet und wohne mit meiner Frau in Erfurt, ich habe Medizin in Kairo studiert, und arbeitete für drei Jahre als Generalarzt in einem staatlichen Krankenhaus. Meine Muttersprache ist Arabisch und ich kann auch fließend Englisch sprechen, ich lerne noch Deutsch online und bereite mich für die Goethe Zertifikat C1 vor. Seit meiner Kinderheit spiele ich Klavier, und mag sehr Beethovens Werke. Um mein Deutsch zu verbessern, interessiere ich mehr für die deutsche Literatur, und versuche die deutsche Philosophie zu entdecken.
سؤال: لماذا العمل هنا في ألمانيا؟ يجيب آدم قائلا:
Ich will in Deutschland arbeiten, weil ich mich auf Kinderonkologie spezialisieren möchte, leider solche Spezialisierungen gibt’s nicht in Ägypten
سؤال: ما الكتب التي قرأتها باللغة الألمانية وأعجبتك؟
Ich finde Faust von Goethe großartig, obwohl es schwierig ist.
كيف أختم حديث تقديم نفسي؟
ختم الحديث بعبارات مناسبة يترك انطباعا جيدا لدى المستمعين، وهنا نشير لعدم نسيان شكر المستمعين أمامك قبل انصرافك، ويمكن على سبيل المثال استخدام إحدى العبارات التالية:
Danke schön, Ich wünsche Ihnen noch einen schönen Tag.
Es war schön, mit Ihnen zu sprechen. Vielen Dank.
Danke für das angenehme Gespräch.
ولا تنسى استعمال صيغة الاحترام خلال حديثك، أي استعمال Sie و Ihnen بدل du و dein.
أخطاء تقديم النفس باللغة الألمانية ونصائح لتجنبها
تواجه متعلمي اللغة الألمانية عدة صعوبات عند تقديمهم لأنفسهم، وتختلف هذه الصعوبات حسب مستوى التعلم وطبيعة الغرض من تقديم النفس، وحسب المكان والظروف كذلك. وفيما يلي أهم الصعوبات والأخطاء المرتكبة مع نصائح عملية لتجاوزها:
أول مشكل هو عدم الاستعداد الكافي قبل تقديم النفس، فيجد المتحدث نفسه في موقف تغيب فيه عن ذهنه الكلمات والجمل، فيبدأ بالارتجال وبالتالي يرتكب الأخطاء أو يتوقف عن الكلام. لهذا من المهم التدريب المسبق على تقديم النفس، سواء داخل الفصل الدراسي أو أمام صديق، وإن لم يكن يمكنك تسجيل نفسك وأنت تقدم نقسك، وعند مشاهدة التسجيل ستدرك بنفسك ÷ل أنت مستعد أم لازلت في حاجة للتمرن.
يعد الخجل والارتباك أثناء الحديث باللغة الألمانية أمام الآخر عائقا يواجه العديد من الأشخاص، خصوصا أمام أفراد لغتهم الأم هي الألمانية، فيحس أحدنا بالفشل أمامهم. هنا عليك أن تتذكر أنك أحسن منهم، نعم فأنت تتحدث لغتهم، كما أن الخطأ وارد في كل الميادين فلا ترتبك.
الحديث بسرعة وعدم ضبط مخارج الحروف يجعل من كلامك غير مفهوم، مما قد يجعل المستمع يسألك أن تعيد بعض الجمل. لهذا عليك أن تتنفس بعمق ونضبط إيقاع الحديث، تكلم وأنت متأكد من أن الوقت سيكفيك، فلا داعي للسرعة. فالكلام بسرعة لا يدل على أنك متحدث بارع. كما أن عدم الثقة في النفس يؤثر سلبا على مجريات المقابلة، لهذا يجب التركيز على ما نقول وترك الأفكار المشوشة والمقلقة.
يقوم البعض أحيانا بذكر معلومات غير ضرورية للتعريف بالنفس، وقد يذكر أحدهم تفاصيل دراسته مثلا وتجاربه المهنية بكثير من الدقة، هذا يجعل المحادثة مملة أو سيئة. لهذا لا تتعمق في المعلومات إلا إذا طلب منك ذلك.
ينبغي كذلك الاهتمام بالهندام وتعابير الوجه والجسد، فالمظهر الخارجي يقدم صورة أولية عنا، كما أن تعبير الوجه وحركات اليدين وطريقة الجلوس تتحدث بدلا عنا. حاول أن تجلس كما يجلس المستمعون إليك، وتجنب السلوكيات التي تظهر توترك مثل لمس الوجه المتكرر باليد، أو النظر للأسفل أثناء الحديث.
لا تنسى أن تقدم التحية عند دخولك أولا، كما أن الابتسامة والروح المرحة مرغوب فيهما. وقم بشكر اللجنة أمامك على حسن إصغائهم إليك قبل أن تنصرف.
الاستعداد الجيد لا يعني كتابة تقديم للنفس على ورقة وحفظه فقط، بل ينبغي التمرن على إلقائه أمام الغير كصديق مثلا، أو لوحدك بصوت مسموع، وإن استطعت تسجيل نفسك وأنت تقدم نفسك فستكون لك فرصة اكتشاف أخطاءك لوحدك وتصحيحها.
لا تقلق إذا نسيت جملة أو تعبيرا أردت قوله، بل استرسل في الكلام، فقد تتذكره أثناء الحديث.